Tuesday, November 29, 2011

فضفضة 1

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
مدونتى العزيزة : اقدم لكى اعتذاراتى على تركك مهجورة لفترة كبيرة
ولكن اعذرينى فاننى انسان متقلب كموج البحر الابيض المتوسط الذى نشأت وترعر ت على شواطئه .... ف ساعة اشعر كأننى اديب تملأ الكلمات ذهنه وساعة اشعر أننى موظف خاوى الذهن لا يفكر الا الاكل والنوم والبطيخة والجرنال وساعة اشعر اننى رياضى يركض ويواظب على تمارين اللياقة البدنية وساعة اشعر اننى كهلا كسول ... أحب دائما التغيير لذلك لم أرسى على مهنة محددة اعمل بها حتى الان فحبى للتغيير جلعنى اعمل بأكثر من 7 وظائف فى عامين ونصف متفوقاً على أغلب أندية الدورى الممتاز المصرى فى تغيير المدربين .....
المصرى !!!!!! عجباً للشخصية المصرية .... الكثير من الكتب تناولت تحليلات عن الشخصية المصرية وربما الدكتور جمال حمدان يعتبر من الرواد فى هذه التحليلات والشخصية المصرية طرأت عليها الكثير من التغيرات فى الاونة الاخيرة ولعل بعض الظواهر قد أحزنتنى بشدة وقد لاحظتها فى العملية الانتخابية سواء قبل او أثناء الانتخابات فقبل الانتخابات وتحديدا من بعد الثورة اصبح المصريون ينقسمون تدريجيا فبدأ الحديث عن الدين هذا مسلم وذاك مسيحى ثم بدأ المسلمون المصريون ينقسموا الى اخوان وسلفيين و صوفيين ..... بدأت التيارات الاسلامية فى الدخول بقوة فى معترك السياسة وللأسف أصبح الاستدلال بأحاديث شريفة وايات قرانية هو الاداة لإسكات أى رأى مخالف لمعتنق ايا من هذه الافكار . قد يستدلوا بجزء من ايه بدون اكمالها فهم يتلون عليك ما يتماشى مع الفكرة المراد توصيلها اليك . الحمد لله على نعمة الاسلام فقد تربيت على قيم الاسلام الجميلة والمعتدلة وعلى ان الدين معاملة والاخلاق هى من اساس التدين وعلى احترام البشر على اختلاف الشكل او اللون او الدين او العمر .. كان صديقى الانتيم فى الدروس الخصوصية فى اعدادى وثانوى مسيحى وكنا نذهب ونعود سويا وكنا نلعب البلاى ستايشن ولم يفكر ايا منا ابدا ان الاخر مختلف كنا اصدقاء حقا .
نأتى الان فقد تغيرت نفوس الكثير من المصريين فمثلا كنت واقفا فى لجنة الانتخابات وامامى شخص فى الثلاثينات من عمره وأردت أن أستشف اتجاهاته كنوع من الفضول ولمعرفة الانتخابات رايحة فين فقال لى انه سينتخب حزب الاخوان ومرشح الاخوان الفردى فشعرت انه يقول ذلك بأسى فسألته وما سبب حزنك فيبدو عليك الأسى فقال لى بمنتهى الأسى انا خايف لأننا بنفتت أصوات بعض فقلت له كيف؟؟؟
فقال اننا ننقسم بين الحرية والعدالة والنور والوسط فقد يفتت هذا الاصوات اما اخوانا اياهم (وغمز بعينيه فى حركة غريبة ) فهم ذاهبون بتوجيه من الكنيسة لاختيار قائمة معينة ومرشح معين فأصواتهم مضمونة فى اتجاه واحد .
بصراحة مش لاقى كلمة اقولها على طريقة التفكير اللى الناس وصلولها دى غير(shit )  
لم نكن نفكر بهذه الطريقة .... ما الذى حدث لنا ؟
أكتب هذه السطور ونتيجة الانتخابات البرلمانية على وشك الظهور والمؤشرات جميعها تعطى الحرية والعدالة الصدارة ... فأقول لهم مبروك مقدما على البرلمان وأتمنى أن أكون مخطئ فى حكمى عليكم  فهنيئاً لكم وموعدنا بعد اربع سنوات بمشيئة الله اذا لم تحدث ثورات اخرى .

Wednesday, August 17, 2011

شكراً شكراً شكراً



يأتى شهر رمضان كل عام مزدحماً بالبرامج والاعلانات والمسلسلات بشكل مبالغ فيه ولكن هذا العام أعتقد أن الميديا مزدحمة أكثر من أى عام مضى نظرا لتضاعف عدد القنوات الفضائية الخاصة...وبشكل عام أعتقد أننى مشاهد عشوائى حيث لا أتابع أى شئ بشكل منتظم حيث وقتما جلست أمام التليفزيون أشاهد جزء من ذلك المسلسل وجزء من ذلك البرنامج وأجزاء من هذه المباراة ....ووسط هذا الزخم من الانتاج الاعلامى والاعلانى لفت نظرى مؤخراً برنامج شكراً لشريف منير الذى اعتقدت النصف الاول من شهر رمضان انه مجرد اعلان لفودافون ولكن شاهدت البرنامج لأول مرة وأعجبتنى فكرته جدا حيث يكرم النماذج المكافحة بغض النظر عن وضعها المادى أو الاجتماعى او اى اعتبارات اخرى فقط يأخذ بمعيار الكفاح بشرف..
وعندما شاهدت هذا البرنامج جعلنى أمعن النظر حولى عمن يستحق هذه الكلمة بالطبع بعد الله سبحانه وتعالى وحبيت أقولها ل:
- شكراً لأمى ولوالدى ولأخى الذين تحملونى كثيرا وأعطونى الحب الذى جعلنى أحب جميع الناس ويعتبروا كل شئ فى حياتى
- شكراً ل دينا بنت خالتى التى تعتبر المستشارة التى تنصحنى باستمرار فى كل ما يتعلق بحياتى الشخصية والعملية
- شكراً لكل أصدقائى الذين يكنون لى الحب ولو حتى أخذتنا مشاغل الحياة عن بعض ولكن فى النهاية بنتقابل على فترات ولو بعيدة وأنا بجد فخور بيكم
- شكراً لجدتى الله يرحمها اللى عرفنا قيمتها أوى بعد وفاتها لأنها بجد الشخص الوحيد اللى كانت بتجمعنا والعائلة كلها كانت بتجمع عندها مرة فى الاسبوع على الاقل ربنا يرحمها ويغفرلها وربنا يجمع شملنا تانى يارب  
-شكراً لأعمامى وعماتى وخالتى وأخوالى وأبنائهم بجد ربنا يخليكم لينا
- شكراً لأى حد حبنى بجد وقدم تضحيات علشانى ...." أنا مش ناسى خيركم عليا بعد ربنا سبحانه وتعالى"
- شكراً لأى حد جرحنى أو تسبب ليا فى ضرر ...."بجد لولاكم لما تعلمت دروس الحياة ولبقيت غير مدرك لكثير من الأمور وأنا مسامح أى حد جرحنى أو تسبب فى أى حاجة وحشة حصلتلى"
 - شكراً لأى حد دلنى على فعل الخير وربنا يجازيكم خيرا
- شكراً لزيارتكم هذه المدونة 

Sunday, July 24, 2011

مزق دفاترك القديمة كلها


مزق دفاترك القديمة كلها وأكتب اليوم مستقبل أفضل منها......استطعت اليوم التخلص من رتوش ماضٍ كان لحاضرى ملوثاً وكنت أحسبه أنه بقع زيتٍ لا تنظفُ ببرسيلٍ ولا بتايدٍ
كم كنت غافلاً عن حقيقة كانت واضحة كعين الشمس أو أوضح
فاليوم أرى كما لو كنت لم أبصر من قبل فحمدا لله على نعمة البصيرة
لن أسمح مرة أخرى لسكرات الحب ومشاعر بالية أن تغزونى .... أنا رجل والرجال لا تضعف وإن كنت مررت بدرسا فإننى تعلمت واستوعبت الدرس دون معلما.
وان كان أحدا يظن أن قلبى قد مات أو أصبح فولاذيا فانه مخطئ فقلبى كما هو ولكننى عقدت معه معاهدةً يتوجه بموجبها لمعانى ساميةً ولقلوبٍ تستحقُ التضحية.
ليست السعادة فى إرضاءِ حبيب ٍ مزيفِ ولكن السعادة فى أن نرضى عن أنفسنا ونصاحب ضمائرنا فالمرءُ على دين خليله .
لا يوجد أى مجال لذكريات فاليوم عملٌ وغداً أتٍ يحملُ عطرٌ ونسمات وتقبلٌ لأقدار وتفاؤل وحسنُ ظنٍ بالله الذى وسعت رحمته كل المخلوقات.

ملحوظة : المقدمة والعنوان مستوحاه من قصيدة مشهد رأسى من ميدان التحرير لهشام الجخ 

Wednesday, July 20, 2011

اللى اتلسع من الثورة ينفخ فى الاعتصام


يذكرنى مايحدث هذه الأيام فى المشهد السياسى المصرى بالمثل الشهير( اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى ) حيث تنفخ الحكومة فى كل شئ وتتعامل مع كل الفئات بمنطق انهم شوربة ساخنة ....... أتألم كثيراً عندما أشاهد بعض قائدى السيارات يرتكبون جميع أنواع المخالفات من سير عكس الاتجاه وتحدث فى الهواتف الخلوية وبالطبع عدم ارتداء أحزمة الأمان أمام مرأى ومسمع رجال المرور دون ان يحركوا ساكنا يقفون كما وصفهم أحد رسامى الكاريكاتير بخيال المآته ...... أتألم كثيراً عندما أرى نظرة يأس من رجل عجوز صارع مرضه وقلة حيلته وكهولته ونزل ليجدد بطاقة الرقم القومى حتى يحصل على معاشه دون مشاكل فى نفس توقيت الاعتصام الذى قطع الطريق المؤدى للأحوال المدنية ليعود محملاً بالحسرة والألم ...... أتألم كثيراً عندما أرى سكان بعض العشوائيات فى بلدى الذين طالما تعاطفت معهم يتحولون الى وحوش لا تشبع فكلما خصصت المحافظة لهم شقق فى المشروعات المخصصة للشباب باعوها وعادوا للاعتصامات مرة اخرى كأنهم يقولون هل من مزيد؟؟.... أتألم كثيراً كلما وقفت فى طابور أو قصدت أحد المطاعم أو المحلات ووجدت كل من يأتى بعدى يزاحمنى ويستخدم كل ما أوتى من قوة ليظفر بالدور قبل كل من جاءوا قبله ....... أتألم كثيراً لرؤية شواطئ بلدى تتحول الى مقالب زبالة ............. أتألم أكثر وأكثر عندما ألاحظ انحطاط مستوى الأخلاق الذى يبدو واضحا كالشمس .........أتألم أيضا عندما أجد أن التعليم ليس على ما يرام ويبدو أن العيب ليس فى وزراء التربية والتعليم ولكن العيب فى الأسرة أولاً التى تؤهل أبنائها وتربيهم على نغمات( العنب العنب)..... أتألم كثيراً عندما أرى من يتعامل مع الدين بمعيار المظهر على حساب الجوهر ........نحن أكثر من 80 مليون مصرى ويوجد بضع الالاف منا يحملون مطالب ويعبرون عن مطالبهم بالاعتصامات ..ليس عيبا ان هذا حق لهم ولكن ما يدهشنى حقاً هذا الارتباك الواضح فى اداء الحكومة ....لماذا لا تسير الحكومة فى أداء عملها وفى أداء مهمتها على الوجه الأمثل ...لماذا لا ألمس أى تحسن فى أى مجال من المجالات لاصحة ولا تعليم ولا سياسة ولا اقتصاد ؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا تعمل الحكومة ....ما سبب رهبتها وخوفها ؟؟؟؟؟ هل الحكومة تشعر بالقلق من قيام ثورات اخرى ؟؟؟؟؟ الثورة حدثت والامبراطورية الحاكمة انهارت فلماذا الخوف ؟؟؟؟ الى متى ستظل الحكومة تنفخ فى الزبادى ونرى تغييرات وزارية كل ثلاث أو أربع أيام؟؟؟؟؟....... أتمنى أن يأتى اليوم الذى نتغير فيه حقا ونخاف على كل شبر فى أرضنا ونحب بلدنا من قلوبنا .  

Thursday, July 14, 2011

سنجلاوى

لقيت كتير قبل كده بوستات عاملينها شباب (سواء ولاد او بنات) بتبين مميزات انك تكون سينجل ...اكيد مر عليكم قبل كده النوعية دى من البوستات اللى بعضها كان ساخر والبعض منها يحمل بين طياته حقيقة ما .... وبعيدا عن مسألة التوفير على اساس ان السنجل بيوفر تمن المكالمات والهدايا والعزومات والذى منه...... انا لما بصيت بتمعن لقيت ان موضوع السينجل ده ليه مميزات تانية ممكن ميكنش حد اخد باله منها .... اول ميزة هى الخيال العلمى ....ايوة الخيال العلمى حضرتك سمعت صح وده معناه ان حضرتك لما تكون سينجل بتلاقى المجال مفتوح قدامك للخيال واحلام اليقظة وبيرفع سقف توقعاتك للسماء عن شريك حياتك يعنى مثلا تحلم بفتاة احلامك بتزمرلك من تحت البلكونة وراكبة البيتش باجى ولابسة اسدال ...دى مش كوكاكولا زيرو... لا دى فتاة احلام يقظتك .... يمكن حب الارتباط بواحدة روشة وملتزمة دينيا فى نفس الوقت يكون صعب على ارض الواقع علشان كده عيش يا معلم فى الاحلام.....شايف السنجل دى حاجة جميلة ازاى ده غير لما تكون مرتبط بتكون فى الواقع المرير مش هتعرف تاخد نفسك ولا هتلاقى اى وقت للتفكير فى اى احلام ....كل تفكيرك فى جمع اكبر كمية من الاموال لتأمين حياة كريمة لفتاة الواقع.
...تانى ميزة ان حضرتك حتحس انك مطمع من بنات كتير لما يلاقوك
free to air
يعنى مش مشفر ( اللى بيفهموا فى الديشات هيعرفوا المصطلح ده )
وانت يا عينى منكسر وغلباااااااان والبنات عايزين يغرروا بيك ويستغلوا سذاجتك
فانت هتتعامل مع كل البنات بسلامة نية وهتخلى الناس تحس انك اجتماعى و
Open minded
عكس لما تكون مرتبط هتلاقى نفسك بتستخدم وسائل الدفاع المدنى لمنع اى محاولة نسائية لاختراق دفاعاتك العاطفية والناس هتقول عليك قفل وفاكس و
Close minded
تالت ميزة انك هتلاقى نفسك فجأة وسط
 A lot of Nominees girls
كتييييييييييير وبكده دايرة الاختيار هتبقى كبيرة وده هيتيح ليك فرصة افضل اختيار وده طبعا بعد ما تعمل تصفيات عادلة وبكل شفافية وبمعايير دولية .....
اكيد كل ده كان نوع من الفانتازيا مش اكتر حاولوا تستمتعوا بحياتكم سناجل او
Couples
والحياة مليئة بالصعوبات والمنغصات وايضا المتع وعلى رأى الاستاذة نجاة : لا العاشق مرتاح ولا الخالى مرتاح .

Saturday, July 2, 2011

جاملنى ولا تنتقدنى


يبدو العنوان غير منطقى ولكننى بالفعل أقصده حيث إننى أفضل من يجاملنى على من ينتقدنى ويصارحنى بالحقيقة ....يأتى دائما أحد الأشخاص ويقول لك لأننى أحبك سوف أقول لك الحقيقة ويبدأ فى سرد انتقاداته اليك ويسودها فى وجهك ....اننى لا أحب تلك النماذج من الناس لأننى أحب أن يعاملنى الناس بمثل ما أعاملهم ...أحب من يقول الخير أو يصمت ...ربما الأغلبية ستكون منحازة لنموذج الشخص الصريح واللى فى قلبه على لسانه ولكننى فى الحقيقة لا أحتمل نقد من أحد لأن نفسى قد فاضت كيلا من نقدى انا لنفسى فلذلك لا تحتمل نفسى نقدا من اناس اخرون لأن بها ما يكفيها منى ...... فأنا وحدى من يعرف جيدا أين نقاط ضعفى وأحاول أن أقومها ....وأخطأ وأسقط ثم أنهض وأحاول ثانية ً ثم أخطأ ثم أقف على قدماى ثم أدعو ربى فهو خير معين وكم من أزمة ظننت أننى هالك لا محالة ولكنى عبرتها بفضل ربى ....... دائما وأبدا الله  هو الملجأ والمنجى فى جميع أزماتنا ولذلك كلما انغمست فى مخاوف الدنيا ووساوسها هدأت غير مبالى بمن يخوفنى ....... قد أخرج مجروحاً من تجربة حذرنى منها الناس وانتقدونى عليها ولكنى مستمتع جدا هكذا ....أتعلم الدنيا بالممارسة وليس بالكلام النظرى فالدرس هنا أعمق والتعلم أفضل .....سأظل طيلة عمرى أتعلم ...أخطأ....أنجح...أسقط ....أنهض ..... طالما فى نفس فأدرك جيدا ان الله سبحانه وتعالى لن يضيعنا ولن يحملنا ما لا طاقة لنا به ..... فلا أطلب من أحد أن يجاملنى ولا أطلب نقد من أحد ولكننى أطلب من كل انسان أن يهتم بشأنه ويدع الأخرون كل فى شأنه ولا يتدخل فى حياة احد الا اذا طلب منه ذلك.

Tuesday, June 14, 2011

كام؟؟؟؟.......................how much

 مش عارف هو ده طبع الزمن الحالى ولا ده طبع الانسان فى كل زمان
كلمة كام
اول سؤال بتتسأله وأنت صغير كام ......عندك كام سنة يا حبيبى؟
عندى دول
أول سؤال بتتسأله لما تبقى تلميذ جبت كام؟؟؟؟
فى الثانوية العامة : مجموعك كام ؟؟
فى الكلية : شيلت ( كام ) مادة ؟؟؟
ولو مشيلتش هتتخرج وتشتغل ب (كام) ؟؟؟
ولما تشتغل يقولولك انت بتاخد كام ؟؟ وفلان بيشتغل ب ( كام ) ....بياخد كام ؟؟؟؟ اضعاف ما انت بتاخد مع انك طالع عينك وهو بينام ويصحى كل همه يعد هو رصيده بقى كام ؟؟؟؟ مش ملاحق على البنوك ؟؟؟
ولما تبقى ماشى فى الشارع تلاقى واحد بيقولك : بسست بسسسست هى الساعة (كام) معاك يا ابو الكباتن؟؟؟؟
وأول لما تحب وعايز تتجوز وتستقر ......أول سؤال عندك كام ؟؟؟؟ بتاخد كام فى الشهر؟؟؟؟؟ عندك شقة تساوى كام ؟؟؟؟؟عندك عربية بكام؟؟؟؟؟؟
ولو جه عريس عنده كام قرش اكتر منك يشيل الليلة يا معلم ؟؟؟؟ علشان الكام اللى عندك أقل من الكام اللى عنده .
وأول لما تخلف عيل يقولولك شايله كام؟؟؟؟ أمنت مستقبله بكام؟؟؟؟؟
ولما تعجز يقولولك أنت خلاص معدتش فاضلك فى الدنيا الا (كام) يوم هاتلنا فلوسك نتمتع بيها ........انت عشت واتمتعت (كام) سنة؟؟؟؟
ولما تموت يقولك ده كان انسان طيب شوف (كام) واحد ماشى فى جنازته؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن تتغير ثقافتنا ونعطى الاهتمام الأكبر للكيف وليس الكم
لا أنكر أهمية الكم ولكن الكيف هو الأخلاق والدين والانجازات والأعمال الخيرية والاحسان والصدق والنقاء............الخ
أتمنى أن أجد الثقافة السائدة هى ثقافة الاهتمام بالجوهر على حساب المظهر
وأخيراً وليس أخراً أتمنى ألا يسألنى أحد هى المدونة دى تعمل كام؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Wednesday, May 11, 2011

لقاءات ما بعد الثورة

عمت الفرحة أرجاء جمهورية مصر العربية عقب اطلاق الجيش صافرة نهاية الثورة معلنا فوزاً ساحقا ً للشعب على منتخب الظلم والقهر ونزل الملايين للشوارع للاحتفال بالفوز على الخصم الذى طالما كتم الأفواه كثيراً
ونزل لأرض الميدان مراسلنا للقاء الأبطال عقب هذا النصر المبين ...
المراسل : ايوة يا كابتن معانا بطل من ابطال الثورة  ... ممكن نتعرف على اسمك؟
        : اسمى مصطفى
المراسل : تقول ايه النهاردة يا مصطفى
مصطفى : والله الحمد لله يا كابتن حققنا اللى كنا نازلين علشانه  وأنا بعترف اننا متدربناش كويس على الديمقراطية بس الرغبة كانت عندنا مغطية على اى عيوب او اى ثغرات
المراسل : قولنا يا مصطفى ايه هى الصعوبات اللى قابلتكم خلال احداث الثورة ؟
مصطفى : والله يا كابتن المواجهة كانت صعبة جداً لأننا بنواجه خصم عنيد للغاية وزى ما قولت لحضرتك متدربناش كويس على اللعبات الديمقراطية وفى المقابل كنا بنواجه خصم يجيد اللعبات الديمقراطية ويراوغ ببراعة بالأدوات السياسية ويضغط على خصومه بالطرق الأمنية الحصينة اللى مكنش حد يتخيل انها تنهار بهذه الكيفية
--- ثم يأتى فجأه من رواء مصطفى  (حسن زبيبة) رئيس جمعية محبى الكاميرا المصرى ويقبل مصطفى ثم يرفع لافته مكتوب عليها بالروح بالدم نفديك يا مبارك وسط استغراب الحاضرين ويأتى أحد معاونيه(معاونى حسن زبيبة) ويهمس فى اذنه ليلفت نظره ثم سريعا يقلب اللافته على الجانب الاخر لتظهر صورة مبارك ايضاً ولكن هذه الجهة مكتوب عليها الشعب يريد اسقاط النظام وارحل يا طاغية
.... ثم يستكمل مصطفى حديثه بصعوبة ويقول : والله احنا اتعرضنا لاصابات كثيرة واستشهد منا كتير بس الحمد لله كنا دايما بنكمل بعض ومحسناش باى نقص فى صفوفنا لان الروح كانت عالية وأنا بشكر كل الشباب اللى اشتركوا فى الثورة وكل الجماهير اللى قعدت تشجعنا من البيوت والحمد لله
المراسل : ومعنا بطل اخر من ابطال الثورة ... نتعرف بيك
          : انا اسمى مينا
المراسل : تحب تقول ايه انهاردة فى اليوم الفاصل فى تاريخ مصر ؟
مينا  : هنيئاً للشعب الفوز العظيم وتحقيق هذا الانتصار واحنا فعلا حاولنا بذل كل مجهود واهالينا واصدقاءنا قدموا لينا العون واحنا دايما كنا بنصلى مسلمين ومسحيين من اجل الحصول على الحرية وكان لنا ما سعينا من اجله ...... ثم يأتى حسن زبيبة متسرعاً ليرفع البوستر الخاص به مضافا اليه الهلال والصليب ويقبل مينا
المراسل : هل استديو الهواء مازال معى
المذيع : نعم معاك يا محمد
المراسل : يتسمر لمدة دقيقتين
ثم يقول فجأة نعم يا كابتن احنا مكملين لقاءات ومعانا أحد الأعضاء البارزين فى فريق الشعب وهو على
المراسل : عايزين نسمع رايك فى الثورة يا على بما انك كنت واحد من المشاركين فى الصفوف الامامية فى الميدان
على : والله يا كابتن الحمد لله طبعاً حضرتكم عارفيين الظروف اللى احنا مرينا بيها احنا بنأدى النهاردة من غير قيادة فنية وكان الاداء نتيجة لرغبة وعفوية غير مسبوقة ..... وبعدين الخصم كان مقفل كويس من بداية الثورة ده غير ان الخصم كان بيعمل تعبئة للاعلام ضدنا .... وبعدين احنا انهاردة وطوال ايام الثورة بنشتغل من غير موارد ولا رعاه رسميون وكان التمويل بيجلنا عبارة عن تبرعات من (الحاج طنطاكى) صحب سلسلة مطاعم (كل وانسى) فى صورة سندويتشات فول وفلافل ....ده غير بعض السندويتشات اللى بتجيلنا من (سيد) بتاع عربية الكبدة .
المراسل : شكراً يا على وبالتوفيق فى الثورات القادمة ان شاء الله
على : ان شاء الله يا كابتنننننننننننننننننننن.......ويقطع اخر حواره قبلة متينة من حسن زبيبة الذى ابى ان بنتهى الحوار بدون قبلة
المراسل : ومعنا الاخت ياسمين من الجهاز الطبى لشباب الثورة........حدثينا يا ياسمين عن كيفية انضمامك للثورة ؟
ياسمين : والله الحمد لله انا انضميت عن طريق الهلال الاحمر وقدرنا مع الجهاز الطبى الموجود اننا نساعد كتير من الشباب اللى لحقت بيهم اصابات متعددة جراء استخدام العنف المفرط من جانب الخصم.
المراسل : وما رأيك فى الثورة وما تحقق فيها؟
ياسمين : انها نتيجة سنوات من الظلم تعرضنا له وكان يجب ان ننتصر...... وبنبرة متخوفة قالت ياسمين ..الحمد لله على كل شئ وانطلقت فجأة بسرعة شديدة من امام الكاميرا
المراسل : يبدو ان حسن زبيبة كان بصدد الاقتراب منها ولكن فرت قبل ان تعطيه الفرصة للظهور مرة رابعة معنا اليوم
المذيع : شكرا يا محمد .....خليك معانا يا حبيبى وهنحاول نتواصل معاك فى اى جديد
المذيع : والان اعزائى المشاهدين نتلقى بعض الاتصالات الهاتفية لمشاركة الشعب الاحتفالات
المذيع : ألو
مداخلة (1) : ايوة يا كابتن والله احنا بنحبك اوى ومبروك لكل شعب مصر العظيم واحنا نستحق الفوز ده وربنا يكملها على خير....الواد ميدو ابنى متشعلق فى السماعة ومصمم يكلم حضرتك
المذيع : مفيش مشكلة ربنا يخلهولك
مداخلة (1) : ايوة يا عمو انا بحب شيكابالا اوى وعايز اطلع سواق دبابات زى عمو اللى بيسوق الدبابة اللى تحت بيتنا
المذيع : ما شاء الله عندك كام سنة يا ميدو
مداخلة (1) : انا عندى دول يا عمو
المذيع :  ههههههههههههه يا ده انت كبير اوى
.....الاتصال ينقطع
مداخلة (2) : ايوة يا كابتن مينفعش اللى بيحصل ده خالص
المذيع : ليه كده ايه المشكلة بالظبط ؟
مداخلة (2) : يا كابتن دى مهزلة ازاى يعنى نسمح لنفسنا نفوز على فريق الظلم والقهر ؟؟؟؟!!!! احنا كده بنكسر كل العادات والاعراف اللى اتربينا عليها وهى اننا ناخد على قفانا ونسكت ونكيف كمان ...... مينفعش كده ...... معقولة هصحى بكرة الصبح من غير لما اضرب على قفايا ومفيش حد هيسرقنى ......... انتوا اكيد بتهزروا
المذيع :  والله ده رأيك ولازم نحترمه ورسالتك وصلت
مداخلة (2) : انت بتقول ايه ؟ انت كمان هتحترم رأييى ......مش قادر هموت يا اخوانا ....أه أه أه أه ....شكلى جالى ذبحة ديمقراطية ....مش قادر ....تيييت تييييت تييييت
المذيع : يبدو ان المتصل توفى ....الله يرحمه لم يحتمل الصدمة
المذيع : معانا مداخلة تالتة ونقول ألوووو
مداخلة رقم (3) :
 مساء الانوارعلى أحلى شباب أحرار
ياللى مسحتوا الأشرار
بأستيكة وقعدتوا تاكلوا خيار
ومهمكوش اعتقالات ولا ضرب نار
ياللى خليتوا الطاغى يعيط ويقول انا حمار
المذيع : ماشاء الله هايل ...طبعاً عرفتوا ده مين ده شاعر البرنامج (حسنين تحت الطلب )......حبيبى يا بو حسنين منورنا دايما بأشعارك الحلوة من أيام الحزب الوطنى الله يرحمه!!!!!
المذيع : ومعانا مداخلة جديدة ونقول ألوووووو
مداخلة رقم (4) : السلام عليكم ايوة يا ابنى
المذيع : وعليكم السلام ايوة يا حاجة اتفضلى
مداخلة رقم (4) : يا ابنى كنت عايزة اشترك فى المسابقة .....أنا بختار أغنية الأستاذ عماد بعرور
المذيع : أغنية ايه يا حاجة احنا فى الثورة دلوقتى
مداخلة رقم (4) : يا ابنى مش ده سباق الأغنيات
المذيع : لا  يا حاجة احنا هنا بنتكلم على الثورة
مداخلة رقم (4) : طيب يابنى أنا بس كنت محتاجة حد يستعجل الواد حمص ابن تفيدة جارتى بعته يجيب الدوا ولسة مجاش ...اتأخر أوى عليا
المذيع : شكراً على مداخلتك وربنا يرجعلك حمص بالسلامة
المذيع : ومعانا مراسلنا محمد ...يبدو أن هناك جديد فى أرض الميدان ......تفضل يا محمد
المراسل : ايوة يا كابتن بالفعل هناك جديد حيث انعقد المؤتمر الصحفى المعتاد بعد مثل هذه المواجهات  ولكن للأسف حدث مشهد مؤسف يسئ للانتصار الذى حققه الشباب .....حيث كان يمثل الفريق الخصم مسئول الأمن الأسبق الذى جاء محاولاً تبرير استخدام العنف وقتل الشباب
على الجانب الأخر تجمع أكثر من ثلاثمائة حزب سياسى وجمعيات أهلية ليمثلوا الشباب وحدث شد وجذب والكل يحاول نسب الانتصار لنفسه وذلك أدى لإلغاء المؤتمر الصحفى فى منظر مؤسف حدث فيه الكثير من التراشق بالالفاظ
المذيع :  شكرا يا محمد على توضيحك للصورة ......هل هناك ما تريد اضافته ؟
المراسل : ايوة يا كابتن من فضلك
المذيع : تفضل
المراسل : عشرات الجرحى والقتلى هم حصيلة الموجهات الدامية التى استمرة عدة ايام فى الميدان الذى اصبح حديث كل الالسنة فى جميع البلدان .........كان معكم محمد بن عارف موفد قناة........
المذيع مقاطعا : خلاص يا محمد شكراً
المراسل : لسه فى اخر كلمة ادونا فرصتنا بقى ......حرام عليكم
المذيع : خلاص انت خدتك فرصتك يا حبيبى ومتزعلش انا هسيبك تكمل الحتة اللى ناقصة بس فى الثورة اللى جاية ان شاء الله
المذيع : مازالت التغطية الحية للمواجهات النارية والدامية فى احداث الثورة مستمرة معكم والآن نلتقى بفقرة أخبار من حول العالم ولكن بعد الفاصل
الفاصل : حاسس انك زهقان ....... مش لاقى حاجة تعملها........مش لاقى مظاهرة تقف فيها .......ومفيش اعتصام تعتصم فيه ........متقلقش .......حلك عندنا .......اتصل بأربع أصفار صفرين صفر .....وحمل لعبة
(Mubarak under attack)
واللعبة الممتعة دى مكونة من خمس مراحل
المرحلة الأولى : ميدان التحرير
المرحلة التانية : ميدان مصطفى محمود
المرحلة التالتة : مبنى ماسبيرو
المرحلة الرابعة : الحزب الوطنى الديمقراطى
المرحلة الخامسة والأخيرة : شرم الشيخ
ياللا بسرعة اتصل وحمل اللعبة الاستراتيجية الأولى فى مصر
(Mubarak under attack)
الشعب يريد الإصدار الأخير..............
المذيع : عودة بعد الفاصل
والأن فقرة أخبار من حول العالم
-         من موقع غسيل الأموال السويسرى .....أنباء عن عمولات وأموال وحسابات سرية لأعضاء فريق الظلم والقهر تتخطى المليارات
-         من (موقع شيدى حيلك يا بلد) المصرى  : أنباء عن عقوبات رادعة لأعضاء فريق الظلم والقهر لإستخدامهم للعنف المفرط ضد الشعب وأنباء عن تجميد كل أنشطتهم من قبل الفيفا لحين اشعار اخر
-         أما موقع ( يا ما فى الجراب يا حاوى ) المنوفى  فيتبرأ من أى صلة له بأعضاء فريق الظلم والقهر


المذيع : وأخيراً نستقبل الكابتن هشام حسام الخبير الفنى والتحليلى لنحلل سويا ابرز اللقطات فى احداث الثورة   .......أهلا بيك يا كابتن

كابتن هشام حسام : أهلا يا كابتن وأنا ببارك للشعب المصرى على الانتصار العظيم ده.
المذيع : ورأيك الفنى ايه يا كابتن ؟

كابتن هشام حسام : والله شوف بقى لما اقولك ........أنا حزين جدا لأن اللى حصل ده مفيهوش أخلاق خالص وحزنى الأكبر على كمية الضحايا اللى سقطوا فى الاحداث الجليلة دى ....والمفروض اننا كان من الأولى نتعامل مع بعض بروح ديمقراطية لكن اللى شفناه ده كان مهزلة بكل المقاييس.
المذيع : حضرتك شايف ان العقوبات المفروضة على فريق الظلم والقهر كافية؟
 كابتن هشام حسام : لا طبعا بس لسه بدرى اكيد الفيفا مش هيسبوهم
المذيع : طيب مخرجنا محمد عز الدين هيبتدى يعرض ابرز اللقطات اللى شفناها فى الميدان وعايزين تعليق حضرتك...اتفضل يا محمد
كابتن هشام حسام : ايوة ايوة ثانية واحد يا محمد اقف هنا ايوة لا ارجع شوية .....ايوة بالظبط ...شايف يا كابتن كمية القناصين اللى واقفين فى اماكن مختلفة ...عد معايا كده ادى قناص اتنين تلاتة ...ايه ده دول كتير اوى ....يبقى القتل كان متعمد .....
طيب شغل كده يا محمد ......... ايوة اقف ثانية كده ...ايوة الله ينور عليك شايف عربية الامن المركزى وهى بتدوس على الشباب ......هنا القانون واضح وصريح تعمد الايزاء والقتل العمد يستوجب الاعدام رمياً بالاحذية
ايوة يا محمد غير كده وهات مناظر تانية : بس وقف شايف يا كابتن الجمال والحلاوة ....حلوانى مصر الكابتن ابو تريكة
المذيع : هو فين ؟
كابتن هشام حسام : اهو واقف مع الشباب هناك عند طرف المتحف المصرى ...الله على الاخلاق شايف بقى النظرة بتاعته اللى كلها عطف وحنان ومهارة .....ايوة يا محمد هاتلنا ابو تريكة من الزاوية التانية ....يا الله على المتعة  
المذيع : شكرا ليك يا كابتن على الاستفاضة والشرح الوافى لاهم لقطات الثورة
والى اللقاء.