Sunday, July 24, 2011

مزق دفاترك القديمة كلها


مزق دفاترك القديمة كلها وأكتب اليوم مستقبل أفضل منها......استطعت اليوم التخلص من رتوش ماضٍ كان لحاضرى ملوثاً وكنت أحسبه أنه بقع زيتٍ لا تنظفُ ببرسيلٍ ولا بتايدٍ
كم كنت غافلاً عن حقيقة كانت واضحة كعين الشمس أو أوضح
فاليوم أرى كما لو كنت لم أبصر من قبل فحمدا لله على نعمة البصيرة
لن أسمح مرة أخرى لسكرات الحب ومشاعر بالية أن تغزونى .... أنا رجل والرجال لا تضعف وإن كنت مررت بدرسا فإننى تعلمت واستوعبت الدرس دون معلما.
وان كان أحدا يظن أن قلبى قد مات أو أصبح فولاذيا فانه مخطئ فقلبى كما هو ولكننى عقدت معه معاهدةً يتوجه بموجبها لمعانى ساميةً ولقلوبٍ تستحقُ التضحية.
ليست السعادة فى إرضاءِ حبيب ٍ مزيفِ ولكن السعادة فى أن نرضى عن أنفسنا ونصاحب ضمائرنا فالمرءُ على دين خليله .
لا يوجد أى مجال لذكريات فاليوم عملٌ وغداً أتٍ يحملُ عطرٌ ونسمات وتقبلٌ لأقدار وتفاؤل وحسنُ ظنٍ بالله الذى وسعت رحمته كل المخلوقات.

ملحوظة : المقدمة والعنوان مستوحاه من قصيدة مشهد رأسى من ميدان التحرير لهشام الجخ 

Wednesday, July 20, 2011

اللى اتلسع من الثورة ينفخ فى الاعتصام


يذكرنى مايحدث هذه الأيام فى المشهد السياسى المصرى بالمثل الشهير( اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى ) حيث تنفخ الحكومة فى كل شئ وتتعامل مع كل الفئات بمنطق انهم شوربة ساخنة ....... أتألم كثيراً عندما أشاهد بعض قائدى السيارات يرتكبون جميع أنواع المخالفات من سير عكس الاتجاه وتحدث فى الهواتف الخلوية وبالطبع عدم ارتداء أحزمة الأمان أمام مرأى ومسمع رجال المرور دون ان يحركوا ساكنا يقفون كما وصفهم أحد رسامى الكاريكاتير بخيال المآته ...... أتألم كثيراً عندما أرى نظرة يأس من رجل عجوز صارع مرضه وقلة حيلته وكهولته ونزل ليجدد بطاقة الرقم القومى حتى يحصل على معاشه دون مشاكل فى نفس توقيت الاعتصام الذى قطع الطريق المؤدى للأحوال المدنية ليعود محملاً بالحسرة والألم ...... أتألم كثيراً عندما أرى سكان بعض العشوائيات فى بلدى الذين طالما تعاطفت معهم يتحولون الى وحوش لا تشبع فكلما خصصت المحافظة لهم شقق فى المشروعات المخصصة للشباب باعوها وعادوا للاعتصامات مرة اخرى كأنهم يقولون هل من مزيد؟؟.... أتألم كثيراً كلما وقفت فى طابور أو قصدت أحد المطاعم أو المحلات ووجدت كل من يأتى بعدى يزاحمنى ويستخدم كل ما أوتى من قوة ليظفر بالدور قبل كل من جاءوا قبله ....... أتألم كثيراً لرؤية شواطئ بلدى تتحول الى مقالب زبالة ............. أتألم أكثر وأكثر عندما ألاحظ انحطاط مستوى الأخلاق الذى يبدو واضحا كالشمس .........أتألم أيضا عندما أجد أن التعليم ليس على ما يرام ويبدو أن العيب ليس فى وزراء التربية والتعليم ولكن العيب فى الأسرة أولاً التى تؤهل أبنائها وتربيهم على نغمات( العنب العنب)..... أتألم كثيراً عندما أرى من يتعامل مع الدين بمعيار المظهر على حساب الجوهر ........نحن أكثر من 80 مليون مصرى ويوجد بضع الالاف منا يحملون مطالب ويعبرون عن مطالبهم بالاعتصامات ..ليس عيبا ان هذا حق لهم ولكن ما يدهشنى حقاً هذا الارتباك الواضح فى اداء الحكومة ....لماذا لا تسير الحكومة فى أداء عملها وفى أداء مهمتها على الوجه الأمثل ...لماذا لا ألمس أى تحسن فى أى مجال من المجالات لاصحة ولا تعليم ولا سياسة ولا اقتصاد ؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا تعمل الحكومة ....ما سبب رهبتها وخوفها ؟؟؟؟؟ هل الحكومة تشعر بالقلق من قيام ثورات اخرى ؟؟؟؟؟ الثورة حدثت والامبراطورية الحاكمة انهارت فلماذا الخوف ؟؟؟؟ الى متى ستظل الحكومة تنفخ فى الزبادى ونرى تغييرات وزارية كل ثلاث أو أربع أيام؟؟؟؟؟....... أتمنى أن يأتى اليوم الذى نتغير فيه حقا ونخاف على كل شبر فى أرضنا ونحب بلدنا من قلوبنا .  

Thursday, July 14, 2011

سنجلاوى

لقيت كتير قبل كده بوستات عاملينها شباب (سواء ولاد او بنات) بتبين مميزات انك تكون سينجل ...اكيد مر عليكم قبل كده النوعية دى من البوستات اللى بعضها كان ساخر والبعض منها يحمل بين طياته حقيقة ما .... وبعيدا عن مسألة التوفير على اساس ان السنجل بيوفر تمن المكالمات والهدايا والعزومات والذى منه...... انا لما بصيت بتمعن لقيت ان موضوع السينجل ده ليه مميزات تانية ممكن ميكنش حد اخد باله منها .... اول ميزة هى الخيال العلمى ....ايوة الخيال العلمى حضرتك سمعت صح وده معناه ان حضرتك لما تكون سينجل بتلاقى المجال مفتوح قدامك للخيال واحلام اليقظة وبيرفع سقف توقعاتك للسماء عن شريك حياتك يعنى مثلا تحلم بفتاة احلامك بتزمرلك من تحت البلكونة وراكبة البيتش باجى ولابسة اسدال ...دى مش كوكاكولا زيرو... لا دى فتاة احلام يقظتك .... يمكن حب الارتباط بواحدة روشة وملتزمة دينيا فى نفس الوقت يكون صعب على ارض الواقع علشان كده عيش يا معلم فى الاحلام.....شايف السنجل دى حاجة جميلة ازاى ده غير لما تكون مرتبط بتكون فى الواقع المرير مش هتعرف تاخد نفسك ولا هتلاقى اى وقت للتفكير فى اى احلام ....كل تفكيرك فى جمع اكبر كمية من الاموال لتأمين حياة كريمة لفتاة الواقع.
...تانى ميزة ان حضرتك حتحس انك مطمع من بنات كتير لما يلاقوك
free to air
يعنى مش مشفر ( اللى بيفهموا فى الديشات هيعرفوا المصطلح ده )
وانت يا عينى منكسر وغلباااااااان والبنات عايزين يغرروا بيك ويستغلوا سذاجتك
فانت هتتعامل مع كل البنات بسلامة نية وهتخلى الناس تحس انك اجتماعى و
Open minded
عكس لما تكون مرتبط هتلاقى نفسك بتستخدم وسائل الدفاع المدنى لمنع اى محاولة نسائية لاختراق دفاعاتك العاطفية والناس هتقول عليك قفل وفاكس و
Close minded
تالت ميزة انك هتلاقى نفسك فجأة وسط
 A lot of Nominees girls
كتييييييييييير وبكده دايرة الاختيار هتبقى كبيرة وده هيتيح ليك فرصة افضل اختيار وده طبعا بعد ما تعمل تصفيات عادلة وبكل شفافية وبمعايير دولية .....
اكيد كل ده كان نوع من الفانتازيا مش اكتر حاولوا تستمتعوا بحياتكم سناجل او
Couples
والحياة مليئة بالصعوبات والمنغصات وايضا المتع وعلى رأى الاستاذة نجاة : لا العاشق مرتاح ولا الخالى مرتاح .

Saturday, July 2, 2011

جاملنى ولا تنتقدنى


يبدو العنوان غير منطقى ولكننى بالفعل أقصده حيث إننى أفضل من يجاملنى على من ينتقدنى ويصارحنى بالحقيقة ....يأتى دائما أحد الأشخاص ويقول لك لأننى أحبك سوف أقول لك الحقيقة ويبدأ فى سرد انتقاداته اليك ويسودها فى وجهك ....اننى لا أحب تلك النماذج من الناس لأننى أحب أن يعاملنى الناس بمثل ما أعاملهم ...أحب من يقول الخير أو يصمت ...ربما الأغلبية ستكون منحازة لنموذج الشخص الصريح واللى فى قلبه على لسانه ولكننى فى الحقيقة لا أحتمل نقد من أحد لأن نفسى قد فاضت كيلا من نقدى انا لنفسى فلذلك لا تحتمل نفسى نقدا من اناس اخرون لأن بها ما يكفيها منى ...... فأنا وحدى من يعرف جيدا أين نقاط ضعفى وأحاول أن أقومها ....وأخطأ وأسقط ثم أنهض وأحاول ثانية ً ثم أخطأ ثم أقف على قدماى ثم أدعو ربى فهو خير معين وكم من أزمة ظننت أننى هالك لا محالة ولكنى عبرتها بفضل ربى ....... دائما وأبدا الله  هو الملجأ والمنجى فى جميع أزماتنا ولذلك كلما انغمست فى مخاوف الدنيا ووساوسها هدأت غير مبالى بمن يخوفنى ....... قد أخرج مجروحاً من تجربة حذرنى منها الناس وانتقدونى عليها ولكنى مستمتع جدا هكذا ....أتعلم الدنيا بالممارسة وليس بالكلام النظرى فالدرس هنا أعمق والتعلم أفضل .....سأظل طيلة عمرى أتعلم ...أخطأ....أنجح...أسقط ....أنهض ..... طالما فى نفس فأدرك جيدا ان الله سبحانه وتعالى لن يضيعنا ولن يحملنا ما لا طاقة لنا به ..... فلا أطلب من أحد أن يجاملنى ولا أطلب نقد من أحد ولكننى أطلب من كل انسان أن يهتم بشأنه ويدع الأخرون كل فى شأنه ولا يتدخل فى حياة احد الا اذا طلب منه ذلك.